Batıniyelerin Skandalları

Al-Ghazali d. 505 AH
7

Batıniyelerin Skandalları

فضائح الباطنية

Araştırmacı

عبد الرحمن بدوي

Yayıncı

مؤسسة دار الكتب الثقافية

Yayın Yeri

الكويت

الْبَاب الأول فِي الْإِعْرَاب عَن الْمنْهَج الَّذِي استنهجته فِي هَذَا الْكتاب لتعلم أَن الْكَلَام فِي التصانيف يخْتَلف منهجه بِالْإِضَافَة إِلَى الْمَعْنى غوصا وتحقيقا وتساهلا وتزويقا وبالاضافة الى اللَّفْظ إطنابا وإسهابا واختصارا وايجازا وبالاضافة الى الْمَقْصد تكثيرا وتطويلا واقتصارا وتقليلا فَهَذِهِ ثَلَاثَة مقامات وَلكُل وَاحِد من الْأَقْسَام فَائِدَة وَآفَة وَأما الْمقَام الاول فالغرض فِي الغوص وَالتَّحْقِيق والتعمق فِي أسرار الْمعَانِي الى اقصى الغايات التوقي من إزراء الْمُحَقِّقين وقدح الغواصين فانهم إِذا تأملوه فَلم يصادفوه على مُطَابقَة أوضاع الْجِدَال وموافقة حُدُود الْمنطق عِنْد النظار استركوا عمل المُصَنّف واستغثوا كَلَامه واعتقدوا فِيهِ التقاعد عَن شأو التَّحْقِيق فِي الْكَلَام والإنخراط فِي سلك الْعَوام وَلَكِن لَهُ آفَة وَهِي قلَّة جدواه وَفَائِدَته فِي حق الْأَكْثَرين فَإِن الْكَلَام إِذا كَانَ على ذوق المراء والجدال لَا على مساق الْخطاب الْمقنع لم يسْتَقلّ بدركه

1 / 7