291

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Yayıncı

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Yayın Yeri

المنصورة - مصر

Türler

٣٦٠ - وَكَوْنُهَا أَرْجَحَ مِمَّا قَبْلُ أَوْ … سَاوَتْهُ أَوْ تَأَخَّرَتْ: خُلْفٌ حَكَوْا
٣٦١ - وَفِي الأَدَا قِيلَ: «قَرَأْتُ» أَوْ «قُرِي» … ثُمَّ الَّذِي فِي أَوَّلٍ إِنْ تَذْكُرِ
[٣٦٠] (وَكَوْنُهَا) علَى القراءةِ (أَرْجَحَ مِمَّا قَبْلُ) أي: من السَّماعِ من لفظِ الشَّيخِ، (أَوْ سَاوَتْهُ) أي: صارَتْ مساويةً لهُ في الرُّتبةِ، (أَوْ تَأَخَّرَتْ) عنهُ (خُلْفٌ) بضمٍّ فسكونٍ، أي: في هذهِ الوجوهِ اختلافٌ للعلماءِ، (حَكَوْا) أي: محكيٌّ نقلَه العلماءُ عنِ المحدِّثينَ، وغيرِهِم.
وحاصلُ معنَى البيتِ: أنَّ العلماءَ في القراءةِ: هلْ هيَ أرجحُ منه، أو مساويةٌ، أو دونَهُ؟ علَى أقوالٍ:
الأوَّلُ: أنَّها أرجحُ.
الثَّاني: هوَ المساواةُ.
والثَّالثُ: هوَ ترجيحُ السَّماعِ علَيْها.
[٣٦١] (وَفِي الأَدَا) بالقصرِ للضَّرورةِ، أي: أداءِ ما تحمَّلَه بالقراءةِ متعلِّقٌ بـ (قِيلَ) أي: قالَ الرَّاوِي: («قَرَأْتُ») علَى فلانٍ، إنْ قرأَ بنفسِه، (أَوْ) قالَ («قُرِي») وبتخفيفِ الهمزةِ علَى فلانٍ، لكنْ يُصَرِّحُ الحالُ بقولِه: وأنا أسمَعُ. فأقرَّ بِهِ؛ للأمنِ من التَّدليسِ، (ثُمَّ) يلِي (الَّذِي) تقدَّمَ (فِي أَوَّلٍ) أي: القسمِ الأوَّلِ، وهوَ السَّماعُ من التَّحديثِ، والإخبارِ، والإنباءِ، وغيرِهَا، (إِنْ) شرطيَّةٌ، (تَذْكُرِ) أيُّها المُحدِّثُ.

1 / 295