شرح ثلاثة الأصول لابن باز

İbn Baz d. 1420 AH
33

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

Araştırmacı

علي بن صالح بن عبد الهادي المري - وأحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن باز

Yayıncı

دار المسير

Baskı Numarası

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ

Yayın Yılı

١٩٩٧م

Türler

فَإِذَا قِيلَ لَكَ ١ مَنْ رَبُّكَ؟ فَقُلْ٢: رَبِّيَ الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته، وَهُوَ مَعْبُودِي لَيْسَ لِي مَعْبُودٌ سِوَاهُ. وَالدَّلِيلُ"٣" قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ٢﴾ وكل من ــ ١. فإذا سأل سائل فقال: مَنْ رَبُّكَ؟ ٢. فَقُلْ رَبِّيَ اللهُ الَّذِي رَبَّانِي وربى جميع العالمين بنعمته. وهو معبودي ليس لي معبود سواه. هذا رب الجميع كما قال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ٢﴾ ١. والعالمون جميع المخلوقات كلهم عالمون - الجن والإنس والبهائم والجبال والأشجارـ كلها عالم. قال تَعَالَى: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ ٢، فهو رب الجميع له الخلق وله الأمر وهو المستحق بأن يعبد ولهذا قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ ٣ الآية.. وَهُوَ مَعْبُودِي لَيْسَ لِي مَعْبُودٌ سِوَاهُ. ٣. وَالدَّلِيلُ قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ٢﴾ ٤ يعني الثناء كله لله والعبادة من الثناء ومن الحمد.

١ سورة الفاتحة، أية: ٢. ٢ سورة الأعراف، آية: ٥٤. ٣ سورة البقرة، آية: ٢١. ٤ سورة الفاتحة، جزء من آية: ٢.

1 / 39