شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
59

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Yayıncı

مطبعة سفير

Yayın Yeri

الرياض

Türler

ووصف نفسه بالمناداة والمناجاة، في قوله: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ (١)، وقوله: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ﴾ (٢)، وقوله: ﴿وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا﴾ (٣)، ووصف عبده بالمناداة والمناجاة، فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ﴾ (٤)، وقال: ﴿إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ﴾ (٥)، وقال: ﴿إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ (٦)، وليس المناداة كالمناداة، ولا المناجاة كالمناجاة. ووصف نفسه بالتكليم في قوله: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ (٧)، وقوله: ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ (٨)، وقوله: ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ

(١) سورة مريم، الآية: ٥٢. (٢) سورة القصص، الآية: ٦٢. (٣) سورة الأعراف، الآية: ٢٢. (٤) سورة الحجرات، الآية: ٤. (٥) سورة المجادلة، الآية: ١٢. (٦) سورة المجادلة، الآية: ٩. (٧) سورة النساء، الآية: ١٦٤. (٨) سورة الأعراف، الآية: ١٤٣.

1 / 60