164

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Yayıncı

مطبعة سفير

Yayın Yeri

الرياض

Türler

صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وقد تقدم أن هذا الاسم ترجع إليه جميع الأسماء، فيُقال: الرحمن من أسماء اللَّه، ولا يُقال: اللَّه من أسماء الرحمن، وهكذا في جميع الأسماء، واسم اللَّه تعالى هو الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى، والصفات العُلا (١). ٦٣ - المَلِكُ، ٦٤ - المَلِيكُ، ٦٥ - مَالِكُ المُلْكِ قال اللَّه تعالى: ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾ (٢). وقال تعالى: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ﴾ (٣)، ﴿قُلِ اللَّهمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن

(١) انظر: بدائع الفوائد، لابن القيم، ٢/ ٢٤٩. (٢) سورة المؤمنون، الآية: ١١٦. (٣) سورة القمر، الآية: ٥٥.

1 / 165