شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
155

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Yayıncı

مطبعة سفير

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وعدله (١). ٥٦ - الرَّزَّاقُ، ٥٧ - الرَّازِقُ وهو مبالغة من: رازق للدلالة على الكثرة، والرزاق من أسمائه سبحانه. قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ﴾ (٢)، ﴿وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾ (٣)، وقال النبي ﷺ: «إنَّ اللَّه هوَ المسَعِّرُ القابضُ الباسطُ الرَّازِقُ» (٤) ورزقه لعباده نوعان: عام، وخاص. ١ - فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما

(١) الحق الواضح المبين، ص٨٣، وانظر: شرح النونية للهراس، ٢/ ١٠٧. (٢) سورة الذاريات، الآية: ٥٨. (٣) سورة هود، الآية: ٦. (٤) أخرجه أبو داود في كتاب البيوع والإجارات، باب في التسعير، برقم ٣٤٥١، والترمذي في كتاب البيوع، باب في التسعير، برقم ١٣١٤، وابن ماجه في كتاب التجارات، باب من كره أن يسعر، برقم ٢٢٠٠، وأحمد في المسند، ٣/ ١٥٦، وصححه الترمذي، وكذا الألباني في صحيح الجامع، برقم ١٨٤٦.

1 / 156