Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras

Muhammad Khalil Harras d. 1395 AH
41

Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras

شرح العقيدة الواسطية للهراس

Yayıncı

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٥ هـ

Yayın Yeri

الخبر

Türler

وَمِنْ قَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ: «سَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً: كُلُّهُمْ في النّار إلى وَاحِدَةً، وَهِيَ مَن كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي» (١) . وَقَوْلُهُ: «أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ»؛ بَدَلٌ مِنَ الْفِرْقَةِ. وَالْمُرَادُ بِالسُّنَّةِ: الطَّرِيقَةُ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَصَحْابُهُ قَبْلَ ظُهُورِ الْبِدَعِ وَالْمَقَالَاتِ. وَالْجَمَاعَةُ فِي الْأَصْلِ: الْقَوْمُ الْمُجْتَمِعُونَ، وَالْمُرَادُ بِهِمْ هُنَا سَلَفُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، الَّذِينَ اجْتَمَعُوا عَلَى الْحَقِّ الصَّرِيحِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ. ـ[(وَهُوَ الإِيمانُ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، والإِيمَانِ بِالْقَدَرِ خِيْرِهِ وَشَرِّهِ) .]ـ /ش/ هَذِهِ الْأُمُورُ السِّتَّةُ هِيَ أَرْكَانُ الْإِيمَانِ، فَلَا يتمُّ إيمانُ أحدٍ إِلَّا إِذَا آمَنَ

(١) (حسن) . رواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص في الإيمان، (باب: ما جاء في افتراق هذه الأمة) (٧/٣٩٧-تحفة) . قال العراقي في «تخريج الإحياء» (٣/٢٣٠): «حديث افتراق الأمة أسانيدها جياد» .اهـ وحسن إسنادها الحافظ في «تخريج الكشاف» (ص٦٣ رقم ١٧) . وعن حديث الافتراق انظر كتاب: «حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة» للعلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني» تحقيق سعد بن عبد الله السعدان.

1 / 61