Expeditions to Banu Mustaliq and Battle of Muraisi
مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع
Yayıncı
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
وعند أحمد والطبري من رواية هشام المذكورة: "وكان الذين تكلموا فيه: المنافق عبد الله بن أبي ابن سلول، وكان يستوشيه ويجمعه، وهو الذي تولى كبره ومسطح وحسان وثابت"١.
وورد عند البخاري ومسلم: حدثني محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي٢، أنبأنا شعبة٣، عن الأعمش٤ عن أبي الضحى٥ عن مسروق، قال: "دخل حسان بن ثابت على عائشة فشبب وقال:
حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بريبة ... وتصبح غَرْثَى من لحوم الغوافل٦
قالت: "لست كذاك"٧.
قلت: "تدعين مثل هذا يدخل عليك"، وقد أنزل الله ﴿والذي تولى كبره منهم﴾ . فقالت: "وأي عذاب أشد من العمى".
١ مسند أحمد ٦/ ٥٩ وتفسير الطبري ١٨/ ٨٩.
٢ هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، وقد ينسب لجده، وقيل هم إبراهيم أبو عمرو البصري، ثقة، من التاسعة، (ت١٩٤) على الصحيح/ ع. التقريب ٢/ ١٤١.
٣ شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، مولاهم، أبو بسطام، بكسر الموحدة وسكون المهملة، الواسطي، ثم البصري، ثقة حافظ متقن، كان الثوري يقول: هو أمير المؤمنين في الحديث، وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال، وذب عن السنة، وكان عابدا من السابعة، (ت١٦٠) / ع. التقريب ١/ ٣٥١.
٤ الأعمش مدلس وقد عنعن ولكن لا تضر عنعنته هنا، لأن الراوي عنه شعبة، وقد قال كفيتكم تدليس الأعمش وأبي إسحاق وقتادة، قال السخاوي في فتح المغيث ١/ ١٧٦: فإذا جاء حديثهم من طريق شعبة، بالعنعنة حمل على السماع جزما.
٥ مسلم بن صبيح مصغرا الهمداني أبو الضحى الكوفي، العطار، مشهور بكنيته، ثقة فاضل، من الرابعة (ت١٠٠) /ع. المصدر السابق٢/ ٢٤٥.
٦ هذا البيت من جملة أبيات قالها حسان يعتذر إلى عائشة، والمراد بالحصان هنا العفيفة، والرزان: الملازمة موضعها التي لا تتصرف كثيرا، وامرأة رزان إذا كانت ذات ثبات ووقار وعفاف وكانت رزينة في مجلسها، وما تزن بريبة: أي ما تتهم، وغرثى: أي جائعة، والغوافل: جمع غافلة يريد أنها لا ترتع في أعراض الناس، انظر ديوان حسان بن ثابت ص ٣٢٤
٧ لست كذلك: بل اغتبت وخضت في قول أهل الإفك.
1 / 229