Exaggeration in Certain Lineages and Aloofness Toward Prophets and Companions

Abd al-Muhsin al-Abbad d. Unknown
38

Exaggeration in Certain Lineages and Aloofness Toward Prophets and Companions

أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

Yayıncı

دار المغني،الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

الباري، واختيار عمر ﵁ للعباس ﵁ للتوسُّل بدعائه إنَّما هو لقرابته من رسول الله ﷺ، ولهذا قال ﵁ في توسله: "وإنَّا نتوسَّل إليك بعمِّ نبيِّنا"، ولم يَقل: بالعباس، ومن المعلوم أنَّ عليًّا ﵁ أفضلُ من العباس، وهو من قرابة الرسول ﷺ، لكن العباس أقرب، ولو كان النَّبيُّ ﷺ يُورَث عنه المال لكان العباس هو المقدَّم في ذلك؛ لقوله ﷺ: "أَلحقوا الفرائض بأهلها، فما أبقت الفرائض فلأولى رجل ذكر" أخرجه البخاري ومسلم. وما يزعمونه من ظلم أبي بكر ﵁ أهل البيت في منع ميراثه ﷺ وأخذه الخلافة منهم، مردودٌ بكونه ﵁ لم يقسم ميراثه ﷺ تنفيذًا لِمَا جاء عنه ﷺ، فقد روى البخاري (٦٧٢٥) (٦٧٢٦) ومسلم (١٧٥٩) عن عائشة: "أنَّ فاطمة والعباس ﵉ أتيَا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله ﷺ، وهما

1 / 40