150

آداب البحث والمناظرة

آداب البحث والمناظرة

Araştırmacı

سعود بن عبد العزيز العريفي

Yayıncı

دار عطاءات العلم (الرياض)

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Yayın Yeri

دار ابن حزم (بيروت)

Türler

فصل في التقسيم اعلم أولًا أن الشيء المنقسم يسمى مقسَّمًا، وموردَ القسمة، والأجزاءُ المنقسم هو إليها تسمى أقسامًا، وكل قسم بالنسبة إلى الآخر يسمى قسيمًا له. والأجزاء الداخلة في المقسَّم ولم تذكر في الأقسام تسمى واسطة. والتقسيم في اللغة: جعل الشي أقسامًا، أي أجزاء. وهو في اصطلاح أهل هذا الفن ينقسم إلى نوعين: الأول: تقسيم الكل إلى أجزائه. الثاني: تقسيم الكلي إلى جزئياته. أما تقسيم الكل إلى أجزائه فهو تحصيل الحقيقة المركبة بذكر جميع أجزائها التي تتركب منها، كقولك: الكرسي خشب ومسامير، والشجرة جذع وأغصان. وأما تقسيم الكلي إلى جزئياته، فضابطه ذكر أفراد الكلي التي هو قدر مشترك بينها بأداة تقسيم كـ "إما" و"أو"، بشرط كون الأفراد متباينة أو متخالفة (^١).

(^١) راجع ما سبق ذكره عن قسمي التباين في المقدمة المنطقية ص ٤٢.

1 / 146