موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح

Muhammad bin Rizq al-Tarhuni d. Unknown
97

موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح

موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح

Yayıncı

الجزء الأول (دار ابن القيم،الدمام) - الجزء الثاني (مكتبة العلم

Baskı Numarası

الجزء الأول (الأولى،١٤٠٩ هـ) - الجزء الثاني (الثانية

Yayın Yılı

١٤١٤ هـ

Yayın Yeri

جدة

Türler

مقمرة) وفرس لي مربوط ويحيى ابني مضطجع قريبًا مني وهو غلام فجالت الفرس جولة (فظننت أَن فرسي تطلق) فقمت ليس لي هم إِلا ابني يحيى فسكنت الفرس ثم قرأت فجالت الفرس فقمت ليس لي هم إِلا ابني ثم قرأْت فجالت الفرس (فخشيت أن تطأَ يحيى فقمت إِليها) (فلما اجتره (١) رفع رأسه إِلى السماء) فرفعت رأسي فإِذا مثل الظلة (فوق رأسي) في مثل المصابيح (فيها أمثال السرج) مقبل من السماء (عرجت في الجو حتى ما أَراها) فهالني (٢) فسكت فلما أَصبحت غدوت إِلى رسول الله ﷺ: (فقلت: يا رسول الله بينما أنا البارحة في جوف الليل أَقرأ في مربدي إِذ جالت فرسى) فأخبرته فقال: اقرأ أَبا يحيى (يا ابن حضير) (أبا عتيك) (أسيد) (فقد أُوتيت من مزامير داود)

= خطأ والصواب عن ابن كعب بن مالك كما في أبي عبيد وأبي المحاسن والفريابي وبين في الأخير أنه عبد الرحمن، وقد وقع مثل ذلك في "إِتحاف المهرة" نقلا عن مسند إِسحاق فربما كان لكعب ابن مالك ولدٌ يسمى أبيّا ولم أقف على ترجمة له والله أعلم. وفي الباب: ٧ - عن أشياخ المدينة: عن جرير بن زيد أن أشياخ المدينة حدثوه: "أن رسول الله ﷺ قيل له: ألم تر ثابت بن قيس بن شماس لم تزل داره البارحة تزهر بمصابيح قال: فلعله قرأ سورة البقرة فسئل ثابت فقال: قرأت سورة البقرة. رواه أبو عبيد في فضائله قال: ثنا عباد بن عباد عن جرير بن حازم عن عمه جرير بن زيد أن أشياخ المدينة .............................................................. وطريق أبي عبيد علتها الإرسال فعباد بن عباد أراه ابن حبيب وهو ثقة، ربما وهم. وجرير بن = _________ (١) اجتره: بفتح المثناة وتشديد الراء مفتوحة من الجر وهو الجذب، واجتر واجدر قلبوا التاء دالًا وذلك في بعض اللغات ولا يقاس ذلك "لسان العرب" ١/ ٥٩١. (٢) هالني من الهول بفتح فسكون وهو المخافة من الأمر وهالني الأمر يهولني أفزعني "لسان العرب" ٦/ ٤٧٢٢.

1 / 101