قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته". (١)
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "الإيمان بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان". (٢)
رد السلام: قال الله ﷾: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (٨٦)﴾ [النساء: ٨٦].
عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم". (٣)، وفي الحديث كما سبق ذكره عن النبي ﷺ قال " ... ورد السلام ... ". (٤)
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
قال الله ﷾ ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ﴾ [آل عمران: ١١٠]
وقال الله ﷾ ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ﴾ [التوبة: ٧١].
وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" (٥)، وفي الحديث كما سبق ذكره عن النبي ﷺ قال " .... وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ... ". (٦)
(١) مسلم (٢٥٨٩).
(٢) مسلم (٥٨).
(٣) مسلم (٩٣).
(٤) أخرجه البخاري (٢٤٦٥)، ومسلم (٢١٢١).
(٥) رواه مسلم (٧٨).
(٦) أخرجه البخاري (٢٤٦٥)، ومسلم (٢١٢١).