Encyclopedia of Tafsir Before the Age of Writing
موسوعة التفسير قبل عهد التدوين
Yayıncı
دار المكتبى
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م
Yayın Yeri
دمشق
Türler
وما هنّ؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولّي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات» (١).
وعن أبي بكر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ثلاثا: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين» وكان متكئا فجلس فقال: «ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور» فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت (٢).
- وفي قوله تعالى: (إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ) الآية: ١٦٣.
عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «من قال: أنا خير من يونس بن متى، فقد كذب» (٣).
٥ - سورة المائدة
- في قوله تعالى: (ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ) عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: «رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، ورأيت عمرا (٤) يجرّ قصبه، وهو أول من سيّب السوائب» (٥).
(١) صحيح البخاري: رقمه (٢٧٦٦)، صحيح مسلم: رقمه (٨٩). (٢) صحيح البخاري: رقمه (٥٩٧٦)، صحيح مسلم: رقمه (٨٧). (٣) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٢٨). (٤) وهو عمرو بن عامر الخزاعي، والسائبة: هي الدابة التي كان أهل الجاهلية يسيّبونها لآلهتهم لا يحمل عليها شيء! (٥) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٤٨).
1 / 76