Encyclopedia of Tafsir Before the Age of Writing
موسوعة التفسير قبل عهد التدوين
Yayıncı
دار المكتبى
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م
Yayın Yeri
دمشق
Türler
(وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) فذلك قوله جل ذكره: (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) والوسط:
العدل (١).
- في قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ) الآية: ١٦٥.
عن عبد الله: قال النبي ﷺ كلمة، وقلت أخرى، قال النبي: «من مات وهو يدعو من دون الله ندّا دخل النار» وقلت أنا: من مات وهو لا يدعو لله ندّا دخل الجنة (٢).
- وفي قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ)
الآية: ١٧٨.
عن أنس: أن الرّبيّع عمّته كسرت ثنيّة جارية، فطلبوا إليها العفو فأبوا، فعرضوا الأرش فأبوا، فأتوا رسول الله ﷺ وأبوا إلا القصاص، فأمر رسول الله بالقصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسول الله، أتكسر ثنيّة الربيّع؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيّتها، فقال رسول الله ﷺ:
«يا أنس كتاب الله القصاص» فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه» (٣).
عن ابن عمر ﵄ قال: كان عاشوراء يصومه أهل
_________
(١) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٢١٧)، سنن الترمذي: ٤/ ٢٧٦ رقمه (٢٩٦١).
(٢) صحيح البخاري: ٣/ ٧٣.
(٣) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٢٢٧).
1 / 71