Encyclopedia of Tafsir Before the Age of Writing
موسوعة التفسير قبل عهد التدوين
Yayıncı
دار المكتبى
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م
Yayın Yeri
دمشق
Türler
عنه: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق، قال النبي ﷺ:
«دعه، لا يتحدّث الناس أن محمدا يقتل أصحابه» (١).
٦٥ - سورة الطلاق
- في قوله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْرًا (١) فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) الآيتان: ١ - ٢.
عن سالم: أن عبد الله بن عمر ﵄ أخبره: أنه طلّق امرأته وهي حائض، فذكر عمر لرسول الله ﷺ، فتغيّظ فيه رسول الله ثم قال: «ليراجعها، ثم يمسكها حتى تطهر، ثم تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يطلّقها فليطلّقها طاهرا قبل أن يمسّها، فتلك العدّة كما أمره الله» (٢).
٦٦ - سورة التحريم
- في قوله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الآية: ١.
عن ابن عباس ﵄ قال: مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية، فما أستطيع أن أسأله هيبة له، حتى خرج حاجّا فخرجت معه، فلما رجعت وكنا ببعض الطريق، عدل إلى الأراك لحاجة له، قال: فوقفت له حتى فرغ، ثم سرت معه فقلت:
(١) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٦٢٤). (٢) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٦٢٥).
1 / 119