Encyclopedia of Ethics - Al-Kharraz
موسوعة الأخلاق - الخراز
Yayıncı
مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Yayın Yeri
الكويت
Türler
عن أبي طلحة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تَدخُلُ المَلاِئكَةُ بَيتًا فيهِ كَلب وَلا صُورَة" (١).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تَصحَبُ الملائكة رُفقَةً فِيهَا كَلب وَلا جَرَس" (٢).
عن بريدة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ثلاثةُ لا تَقرَبُهم الملائكةُ: الجُنُب، والسكرانُ، والمتَضمِّخُ بالخَلوق" (٣).
عن عمَّار بن ياسرِ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إِن المَلائكَةَ لا تَحضُرُ جَنَازَةَ الكَافِرِ بِخَيرٍ" (٤).
الخلاصة: لا شك أن هذه الرابطة القلبية التي تربط المؤمن بالملائكة، والالتقاء علي عبادة الله وحده ﷾، فالمؤمن يشعر أن كلا من عباد الله، وكل من سار في طريقة هو حبيب له، وقريب منه، والملائكة هم عباد الله ﵎، والقائمون بأمره، والذين لا يعصونه، فهم أولى الناس بحب المؤمن، ولا شك أن المؤمن إذا أحبه الله ﵎، وحبب فيه ملائكته يشعر بأنه في عالم مؤنس، فبعد أنسه ورضاه ومحبة الله يشعر أن هناك من مخلوقات الله ﷿ من يحبه، ومن يأنس به، فهذا لا شك أنه عبد سعد بلقاء الملائكة وبمجالستهم وبدعائهم له.
(١) أخرجه البخاري (٣٢٢٥ - فتح) في بدء الخلق، ومسلم (٢١٠٦) في اللباس والزينة.
(٢) أخرجه مسلم (٢١١٣) في كتاب اللباس والزينة.
(٣) صحيح. أخرجه البزار (٢٩٢٩ - كشف)، وصححه الألباني في "الصحيحة" (١٨٠٤).
(٤) صحيح. أخرجه أحمد (٤/ ٣٢٠)، وأبو داود (٤١٧٦).
1 / 231