185

Düstur-u Ma'alim

دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم

Türler

Tasavvuf

في تسعة ولواء بين أظهرهم ... لم ينكلوا عن حياض الموت إذ وردوا كانوا الذؤابة من فهر وأكرمها ... حيث الأنوف وحيث الفرع والعدد

واحمد الخير قد اردى على عجل ... تحت العجاج أبيا وهو مجتهد

يعني أبي بن خلف قتله النبي صلى الله عليه وسلم بيده

وطعنه طعنة يوم أحد

فظلت الطير والضبان تركبه ... فحامل قطعة منه ومقتصد

ومن قتلتم على ما كان من عجب ... منا فقد صادفوا خيرا وقد سعدوا

لهم جنان من الفردوس طيبة ... لا يعتريهم بها حر ولا صرد

صلى الاله عليهم كلما ذكروا ... فرب مشهد صدق قبله شهدوا

Sayfa 185