İlimlerin Düzeni
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Yayıncı
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Baskı Numarası
الأولى، 1421هـ - 2000م
Türler
الأعيان الثابتة: اعلم أن الصور العلمية الإلهية تسمى بالأعيان الثابتة عند الصوفية وبالماهيات عند الحكماء. (ف (15)) .
وقال السيد السند الشريف الشريف قدس سره الأعيان الثابتة هي حقائق الممكنات في علم الحق تعالى وهي صور حقائق الأسماء الإلهية في الحضرة العلمية لا تأخر لها عن الحق إلا بالذات لا بالزمان وهي أزلية أو أبدية والمعنى بالإضافة التأخر بحسب الذات لا غيره.
الإعصار: بالكسر فشردن وقال الحكماء وقد تحدث رياح مختلفة الجهة دفعة فتدافع تلك الرياح الأجزاء الأرضية فتنضغط تلك الأجزاء بينها مرتفعة كأنها تلتوي على نفسها وهي الإعصار بالكسر. (ف (16)) .
أعلم من جدار: أي فلان أعلم من جدار قس على الشتاء أبرد من الصيف.
أعون: من الإعانة وبناء أفعل التفضيل من باب الأفعال قياسي عند سيبويه وقيل سماعي لا من العون على ما قيل لأن العون اسم جامد على ما في القاموس لكن وقع في شرح التسهيل للمصري ناقلا عن بعض الكتب أنه مصدر.
الإعلال: في اصطلاح التصريف تغيير حرف العلة للتخفيف والتغيير جنس شامل للإعلال ولتخفيف الهمزة والإبدال. فلما قيد بحرف العلة خرج تخفيف الهمزة والإبدال مما ليس بحرف علة كاصيلال في أصيلان لقرب المخرج. وقولهم للتخفيف أيضا فصل خرج به نحو أعالم بالهمزة في عالم فبين تخفيف الهمزة والإعلال مباينة كلية وبين الإبدال والإعلال عموم من وجه إذ وجدا في نحو قال ووجد الاعتلال بدون الإبدال في يقول والإبدال بدون الإعلال في إصيلال. والإعلال على ثلاثة أقسام (القلب) كما في قال (والحذف) كما في قلت (والإسكان) كما في يقول وسميت الألف والواو حروف الإعلال لما وقع فيها من التغيرات المطردة. وقد جعل بعضهم الهمزة من حروف العلة لذلك ولم يعدها كثير إذ لم يجر فيها ما أجرى في حروف العلة من الاطراد اللازم في كثير من الأبواب.
الإعراب: الإظهار وإزالة الفساد على أنه من عربت معدته إذا فسدت والهمزة للسلب. وعند النحاة الحركة أو الحرف الذي يكون سببا قريبا لاختلاف آخر المعرب. وعند بعضهم الإعراب اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل لفظا وتقديرا.
الإعجاز: (عاجز كردانيدن) . والإعجاز في كلام الله تعالى أن يؤدي المعنى بطريق هو أبلغ من جميع ما عداه من الطرق. فإعجاز كلام الله تعالى إنما هو بهذا
Sayfa 96