İlimlerin Düzeni
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Yayıncı
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Baskı Numarası
الأولى، 1421هـ - 2000م
Türler
ولمي لأنه إن كان من الأثر إلى المؤثر يسمى استدلالا آنيا كالاستدلال من الحمى إلى تعفن الأخلاط وإن كان من المؤثر إلى الأثر يسمى استدلالا لميا كالاستدلال من تعفن الأخلاط إلى الحمى. وقد يخص الأول باسم الاستدلال والثاني بالتعليل.
الاستفهام: طلب فهم الشيء واستعلام ما في ضمير المخاطب وقيل هو طلب حصول صورة الشيء في الذهن فإن كانت تلك الصورة إذعان وقوع نسبة بين الشيئين أولا وقوعها فحصولها هو التصديق وإلا فهو التصور والحق أن تلك الصورة الحاصلة على الأول تصديق وعلى الثاني تصور بل الحق ما سيأتي في العلم والتصور والتصديق إن شاء الله تعالى.
الاستحسان: في اللغة هو عد الشيء واعتقاد حسهنا وفي الاصطلاح هو اسم لدليل من الأدلة الأربعة تعارض القياس الجلي ويعمل به إذا كان أقوى منه سموه بذلك لأنه يكون في الأغلب أقوى من القياس الجلي فيكون قياسا مستحسنا.
الاستقراء: في اللغة التفحص والتتبع وفي اصطلاح المنطقيين هو الحجة التي يستدل فيها من استقراء حكم الجزئيات على حكم كليها فإن كان استدلال فيها من استقراء حكم جميع الجزئيات فالاستقراء تام وإلا فناقص وتسمية الحجة المذكورة بالاستقراء ليس على سبيل الارتجال أي بلا ملاحظة المناسبة بل على سبيل النقل وملاحظة المناسبة كما لا يخفى.
الاستحاضة: دم تراه المرأة أقل من ثلاثة أيام أو أكثر من عشرة أيام في الحيض ومن أربعين في النفاس على مذهب أبي حنيفة رحمه الله وأحكامها في الفقه.
الاستحالة: حركة في الكيف كتسخن الماء وتبرده مع بقاء صورته النوعية.
الاستقامة: كون الخط بحيث تنطبق أجزاؤه المفروضة بعضها على بعض وعند الطائفة العلية الصوفية رضوان الله تعالى عليهم أجمعين الاستقامة الوفاء بالعهود كلها وملازمة الصراط المستقيم برعاية حد التوسط في كل الأمور من الطعام والشراب واللباس في كل أمر ديني ودنيوي فذلك هو الصراط المستقيم كالصراط المستقيم في الآخرة فلذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم
- شيبتني سورة هود إذ نزلت فاستقم كما أمرت.
الاستدارة: كون السطح بحيث يحيط به خط واحد ويفرض في داخله نقطة تساوي الخطوط المستقيمة الخارجة منها إليه.
الاستطاعة: عرض يخلقه الله تعالى في الحيوان يفعل به الأفعال الاختيارية (والاستطاعة الحقيقية) هي القدرة التامة التي يجب عندها صدور الفعل فهي لا تكون إلا مقارنة للفعل والاستطاعة الصحيحة سلامة الأسباب والآلات والجوارح ورفع الموانع من المرض وغيره والاستطاعة الحقيقية عندنا مع الفعل خلافا للمعتزلة فإنهم
Sayfa 72