İlimlerin Düzeni
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Yayıncı
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Baskı Numarası
الأولى، 1421هـ - 2000م
Türler
ملجم وهو الذي قتل عليا رضي الله عنه محق وكفروا الصحابة رضي الله تعالى عنهم وقضوا بتخليدهم في النار.
أزلية الإمكان وإمكان الأزلية: في العكس المستقيم إن شاء الله تعالى.
الأزل: عبارة عن عدم الأولية أو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي والأول أعم من الثاني لصدق الأول في الإعدام أيضا بخلاف الثاني فإنه لا يتحقق إلا في الموجودات القديمة كما لا يخفى. وقال المحقق التفتازاني في شرح العقائد النسفية في بيان حدوث الإعيان والإعراض والثالث أن الأزل ليس عبارة عن حالة مخصوصة إلى آخره وما خطر في خاطري الكليل وذهني العليل أو أن تكراره بخلص الأحباب وزبدة الأصحاب مستان على السنكميزي أعطاه الله أحسن ما يتمناه في تحرير ذلك البحث الثالث من جانب الحكماء أن قوله الثالث أن الأزل إلى آخره. حاصله منع الملازمة لو أريد بالحادث الحادث المعين أي الحركة المعينة ومنع استحالة اللازم لو أريد به الحادث مطلقا أي مطلق الحركة.
وتوضيحه: إن المراد بالحادث في قوله فلان ما لا يخلو عن الحادث أي الحركات لو ثبت في الأزل لزم ثبوت الحادث في الأزل وهو محال إما فرد معين من الحادث فلا نسلم أن ما لا يخلو عن الحوادث أي الحركات لو ثبت في الأزل لزم ثبوت ذلك الفرد المعين من الحادث في الأزل لجواز ثبوته في الأزل بدون ذلك الفرد. نعم لو كان الأزل عبارة عن زمان مقدر مخصوص للزم من وجود ما لا يخلو عن الحوادث فيه وجود جميع الحوادث فيه فيكون ذلك الفرد المعين فيه البتة وليس كذلك لأن الأزل عبارة عن عدم الأولية أو عن استمرار الوجود. ولا شك أن عدم أولية ما لا يخلو عن الحوادث أو استمرار وجوده لا يستلزم عدم أولية الحادث المعين فيه أو استمرار وجوده. وأما الحادث مطلقا أي فرد منتشر منه فالملازمة مسلمة لكن استمالة اللازم ممنوع لأن ما لا يخلو عن الحوادث أي الحركات الحادثة مثلا لو كان في الأزل يكون مطلق الحركة أي فرد منتشر منها في الأزل البتة ولا ضير في أزليتها فإنهم قائلون بأزلية الحركات الحادثة ويقولون إن معنى أزليتها أنه ما من حركة إلى آخره ولا شك أن الحركة المطلقة أزلية بمعنى عدم الأولية واستمرار الوجود أيضا. فقوله إنما الكلام في الحركة المطلقة أي إنما أردنا بالحادث في التالي الحركة المطلقة لأن كلامنا فيها وهي أزلية عندنا فاستحالة اللازم ممنوع. فحاصل قوله فالجواب أنه لا وجود إلى آخره واضح ولائح.
قوله: بل هو عبارة إلى آخره فللأزلي معنيان الأول أعم من الثاني لشموله الإعدام دون الثاني والأزلي بالمعنى الثاني يساوي القديم أو يرادفه وإنما قال في أزمنة مقدرة ليشمل أزليته تعالى وأزلية صفاته فإنه تعالى وصفاته موجودة حيث لا زمان. قوله
Sayfa 57