İlimlerin Düzeni
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Yayıncı
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Baskı Numarası
الأولى، 1421هـ - 2000م
Türler
الأدب: (نكاه داشتن حدهر جيزي) وجمعه الآداب ومن كان مؤدبا يكون جامعا للشريعة النبوية والأخلاق الحسنة قال العارف الجلال الرومي رحمة الله عليه في المثنوي.
(از خدا جوئيم توفيق ادب ... بي ادب محروم كشت از لطف رب)
(بي ادب تنهانه خودراداشت بد ... بلكه آتش درهمه آفاق زد)
الأدب: على ضربين. أدب النفس وأدب الدرس. والأول: احتراز الأعضاء الظاهرة والباطنة من جميع ما يتعنت به والثاني: عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطابات في المناظرة خطابا ظنيا واستدلالا يقينيا.
أدنى تأمل: أي أقل تبصر وأدون تفكر ولا يبعد أن يكون معناه أقرب تفكر وتبصر فعلى الأول لفظ أدنى مشتق من الدناءة المهموزة. وعلى الآخر مشتق من الدنو المنقوص.
الإدمان: المداومة والاعتياد ومنه المدمن أي المداوم.
الإدغام: في اللغة إدخال الشيء في الشيء تقول أدغمت الثوب في الوعاء إذا أدخلته فيه وأدغمت في الفرس اللجام إذا أدخلته في فيه. وفي صناعة التصريف أن تأتي بحرفين أولهما ساكن وثانيهما متحرك من مخرج واحد من غير فصل. وفي الشافية الإدغام أن تأتي بحرفين ساكن فمتحرك من مخرج واحد من غير فصل. وإنما قال بحرفين إذ لا يتصور الإدغام إلا في حرفين ولا بد من سكون الأول ليتصل بالثاني إذ لو حرك حالة الحركة بينهما فلم يتصل بالثاني. ولا بد أيضا أن يكون الثاني متحركا لأنه مبين للأول والحرف الساكن كالميت لا يبين نفسه فكيف يبين غيره. وإنما قال فمتحرك بالفاء دون ثم ليدل على انتفاء المهلة ولم يقل بالواو ليعلم الترتيب. وقوله من مخرج واحد احتراز من مثل فلس. وقوله من غير فضل احتراز من مثل ربرب. ويكون الإدغام في المثلين أو المختلفين إن كان من مخرج واحدا ومن مخرجين متقاربين لكن بعد أن يصيرا مثلين ليمكن الإدغام مثل ذب وعبدت ولبت والأصل ذبب وعبدت ولبثت وقيل الباث الحرف في مخرجه مقدار الباث الحرفين نحو مد واعد.
الإدماج: في اللغة اللف. وفي اصطلاح البديع أن يضمن كلام سيق لمعنى مدحا كان أو ذما معنى آخر وهو أعم من الاستتباع لشموله المدح وغيره واختصاص الاستتباع بالمدح.
الإدراك: قد يفسر بانتقاش النفس بالصورة الحاصلة من الشيء (وح) يكون انفعالا وقد يفسر بالصورة الحاصلة في النفس (وح) يكون كيفا ثم الإدراك أربعة: إحساس وهو إدراك النفس بواسطة إحدى الحواس الخمس الظاهرة، وتخيل وهو إدراك
Sayfa 47