شكر وتقدير
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
فإني اشكر الله ﷿ الذي تفضل علي بنعمه العظيمة، وآلائه الجسيمة، وحقق لي بفضله وكرمه إنجاز هذا العمل المبارك بجوار بيته العتيق، الذي جعل مثابه للناس وأمنا، فله الحمد أولا وآخرا.
ثم إني أقدم جزيل شكري، وعظيم امتناني، وعميق تقديري لكل من بذل جهدا في تعليمي، وكان له فضل علي في توجيهي، وإرشادي من أساتذتي الكرام.
وأخص منهم بالذكر شيخي، واستاذي المشرف على هذه الرسالة:
الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد
فلقد أولاني من حسن رعايته، وجميل صبرهن وسعة صدره، وكان نعم المشرف في كل شيء علما وخلقا وتعاونا وتواضعا، ولم يدخر وسعا في التوجيه، والتسديد، والإرشاد والتتبع الجاد الدقيق لمراحل الدراسة والتحقيق أولا فأولا، ولم يكن لهذا الكتاب أن يرى النور على هذه الصورة لولا فضل اله أولا، ثم متابعته التامة، ونصائحه السديدة.
كما أرى لزاما علي أن أسجل هنا أنني قد أفدت منه كثيرا في المسائل العلمية، والبحث والتنقيب، وحل المشاكل التي كانت تواجهني أثناء البحث وكان يجلس معي الساعات الطوال وأن يبارك في علمه، وينفع به الإسلام والمسلمين.
1 / 6