76

Dalıcıların Yanılgıları Hakkında Inci

درة الغواص في أوهام الخواص

Araştırmacı

عرفات مطرجي

Yayıncı

مؤسسة الكتب الثقافية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Yayın Yeri

بيروت

الْمُذكر وَلم تصغر ذِي الْمَوْضُوعَة للْإِشَارَة إِلَى الْمُؤَنَّث على لَفظهَا، لِئَلَّا تَلْتَبِس بتصغير ذَا بل عدلت فِي تَصْغِير الِاسْم الْمَوْضُوع للْإِشَارَة إِلَى الْمُؤَنَّث عَن ذِي إِلَى تا، فصغرته على تيا، كَمَا قَالَ الْأَعْشَى: (أتشفيك تيا أم تركت بدائكا ... وَكَانَت قتولا للرِّجَال كذلكا) [٥٩] وَيَقُولُونَ رجل دنيائي، بِهَمْزَة قبل يَاء النّسَب، فيلحنون فِيهِ، لِأَن المسموع عَن الْعَرَب فِي النّسَب إِلَى دنيا دنيي ودنيوي، وَفِيهِمْ من شبه ألفها بِأَلف بَيْضَاء لِكَوْنِهِمَا علامتي التَّأْنِيث، فَقَالُوا فِيهَا: دنياوي، كَمَا قيل فِي بَيْضَاء: بيضاوي، فَأَما إِلْحَاق الْهمزَة بهَا فَلَا وَجه لَهُ، لِأَنَّهُ اسْم مَقْصُور غير مَصْرُوف والهمزة إِنَّمَا تلْحق بالممدود

1 / 84