50

Dalıcıların Yanılgıları Hakkında Inci

درة الغواص في أوهام الخواص

Araştırmacı

عرفات مطرجي

Yayıncı

مؤسسة الكتب الثقافية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Yayın Yeri

بيروت

الميمنة هم الميامين على أنفسهم، وَأَصْحَاب المشأمة هم المشائيم عَلَيْهَا. والمشائيم جمع مشؤوم، وَمِنْه قَول الشَّاعِر: (مشائيم لَيْسُوا مصلحين عشيرة ... وَلَا ناعب إِلَّا ببين غرابها) وللنحويين كَلَام فِي جر ناعب، وخلاصته أَن الشَّاعِر توهم دُخُول الْبَاء فِي مصلحين، ثمَّ عطف عَلَيْهِ، كَمَا أَخذ زُهَيْر بِمثل ذَلِك فِي قَوْله: (بدا لي أَنِّي لست مدرك مَا مضى ... وَلَا سَابق شَيْئا إِذا كَانَ جائيًا) فجرّ لَفْظَة سَابق لتوهمه دُخُول الْبَاء فِي مدرك الْمَعْطُوف عَلَيْهِ. [٤٠] وَيَقُولُونَ: اتَّخذت سردابًا بِعشر درج، فيفتحون السِّين من سرداب، وَهِي مَكْسُورَة فِي كَلَام الْعَرَب، كَمَا يُقَال: شِمْرَاخ وسربال وقنطار وشملال، وَمَا أشبه ذَلِك مِمَّا جَاءَ على فعلال بِكَسْر الْفَاء ثمَّ أَن الْعَرَب فرقت بَين مَا يرتقى فِيهِ وَمَا يحدر

1 / 58