130

وكان يسمع في منامه كما يسمع في انتباهه، ويسمع كلام جبريل (عليه السلام) عند الناس ولا يسمعونه (1).

ربيع الأبرار: انه دخل أبو سفيان على النبي (عليه السلام) وهو يقاد، فأحس بتكاثر الناس فقال في نفسه: واللات والعزى يا بن أبي كبشة لأملأنها عليك خيلا ورجلا وإني لأرجو أن أرقى هذه الأعواد.

فقال النبي (عليه السلام): أو يكفينا الله شرك يا أبا سفيان (2).

وكان بين كتفيه خاتم النبوة كلما أبداه غطى نوره نور الشمس، مكتوب عليه:

لا إله إلا الله وحده لا شريك له توجه حيث شئت فأنت منصور (3).

ابن سمرة: رأيت خاتمه بين كتفيه مثل بيض الحمامة (4).

سئل الخدري عنه فقال: بضعة ناشزة (5).

أبو زيد الأنصاري: شعر مجتمع على كتفيه (عليه السلام) (6).

السائب بن يزيد: مثل زر الحجلة (7).

ولما شك في موت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه فقالت: قد توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قد رفع الخاتم (8).

وما احتلم قط، لأن ذلك من الشيطان، وكان له شهوة اربعين نبيا .

كل دابة ركبها النبي (صلى الله عليه وآله) بقيت على سنها لا تهرم قط.

أرسل رجليه في بئر ماؤه اجاج فعذب.

Sayfa 133