Seçkin İnciler: Halep Tarihi'nin Tamamlanması
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
Türler
ابن أحمد الكردي الحميدي الحلبي الحنفي أبو الحسن شمس الدين بن نجم الدين أبي الحسن تفقه بحلب على والده وغيره وسافر إلى بلاد الروم ثم نزل حمص واستوطنها وولي بها قضاء الحنفية ثم عزل وولي إمامة الجامع ونظر المشهد الخالدي والتحدث في أوقافه وسمع من ابن رواحة ويعيش النخوي وعلي ابن علان والعماد بن النحاس وجماعة وسمع بمصر ودمشق وحلب وحماة وحمص وغيرها صحبة القاضي كمال الدين ابن أبي جرادة وحضر واقعة حلب وما جرى فيها من قتل العلماء والصدور وكان يحدث بذلك وكان قوي البأس غير مكترث بأحد مقداما شجاعا وقتل أبوه في الوقعة سنة ثمان وخمسين وستمائة وكان فاضلا روى عن أبي داود ابن الفاخر وكتب عنه الدمياطي في معجمه وسيأتي ذكره في موضعه من هذا التاريخ إن شاء اله تعالى وذكر البرزالي في معجمه هذا وقال سألت شيخنا إبراهيم عن مولده من هذا التاريخ فقال في تاسع عشر شهر رجب سنة تسع وعشرين وستمائة بحلب وكان بحمص لما انكسر المسلمون سنة تسع وتسعين وستمائة وملك التتار مدينة حمص وقلعتها وتقرب إلى التتار وولي قضاء حمص من جهتهم وحكم في البلد وصارت الأموال إليه تلك المدة فلما نزح التتار عن بلاد الشام توجه معهم خوفا على نفسه ودخل البلاد ووولي قضاء خلاط وأقام بها نحوا من ست سنين ومات بها وهو قاض ذكر لي ذلك عبد الرحيم بن محمد بن نعمة الصالحي وأخبرني أنه حضر موته سمع من يوسف بن خليل أوائل الطبراني سمع منه البرزالي بحمص سنة خمس وثمانين الأول والثاني والخامس من السراجيات بسماعه من يعيش
40- إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن صالح
ابن هاشم بن أبي حامد عبد الله بن عبد الرحمن بن الحسن ابن العجمي الحلبي جمال الدين أبو إسحاق حفيد عز الدين المقدم ذكره كان أديبا فاضلا ويعرف طرفا من النحو والموسيقا ونظمه رقيق فمنه مضمنا فيهما للبيتين الآخرين حدا بها حادي السرى فراقها ذكر المصلى مذ شعت فراقها نوق إذا ما عنفت ذكرت من ليلى وعهدي بالحهمى عناقها
Sayfa 140