وله بدوي كم حدثت مقلتاه عاشقا من مقاتل الفرسان بمحيا يقول يا لهلال ولحاظ تقول يا لسنان وله من أبيات تعلق بأذيال الخضوع إذا سطوا وكن مستجيرا بالدموع إذا شطوا وذل لمن تهوى وإن زاد سطوة فما العيش إلا أن تذل من يسطو جلوا بثنيات الوداع مباسما منظمة فانحل من أدمعي سمط وراشوا سهاما من جفون فواتر أصابوا بها منا القلوب ولم يخطوا وفي ذلك الحي الهلالي شادن له الشمس وجه والثريا له قرط إذا لاح في أفق الغلالة وانثنى فقل قمر يبدو وقل غصن يخطو توفي الأديب شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الملك العزازي المذكور بمصر في سنة عشر وسبعمائة عن ست وسبعين سنة رحمه الله تعالى
Sayfa 318