231

Seçkin İnciler: Halep Tarihi'nin Tamamlanması

الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب

Türler

بسيط معان في وجيز عبارة بتهذيبه تعجيز كل مهذب وليس له في العلم والزهد مشبه سوى الحسن البصري وابن المسيب ومن رام حبرا غيره اليوم في الورى فذاك الذي قد رام عنقاء مغرب ووازره في حالتيه شقيقه فذلك عبد الله نعم الفتى الأبي عقاب المعالي ضيغم الغابة الذي فرى كل ذي غي بناب ومخلب هما ناصرا دين الله وحاميا حمى خير خلق الله من نسل يعرب مقيمان كالإسلام في دار غربة فيا حبذا في الله حسن التغرب خدمتهما مني بعقد منضد بفكر سوائي دره لم يثقب يشنف سمع الدهرحسنا إذا غدا به الناظم التركي أفصح معرب وذكره الحافظ العراقي في تاريخه وقال سمع منه أبو الحزم القلانسي سنة سبع وسبعمائة وإبراهيم بن محمد القواس وأبو حامد محمد بن أحمد بن أبي عمر وابن سيد الناس سنة سبع وسبعمائة جزء ابن عرفة وسمع منه قاضي القضاة عز الدين وولده سراج الدين وفتاه مفتاح والعلائي وابن سعد ومصنفاته أكثر من مائتي مجلد كذا قال الذهبي وقال ابن عبدالهادي وما أبعد أن مصنفاته إلى الآن تبلغ خمسمائة مجلد ومن تصانيفه كتابمنهاج السنة النبوية في نقتض كلام الشيء والقدرية رد فيه على ابن المطهر في كتابه المسمى منهاج الكرامة في معرفة الإمامة أجاد فيه قرأت بخط العلامة الإمام تقي الدين أبي الحسن علي بن عبد الكافي السبكي رحمه الله تعالى ما لفظه في ذي العقدة سنة سبع وثلاثين وسبعمائة وقفت على كتاب لابن تيمية سماه منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيء والقدرية رد فيه على ابن المطهر في كتابه المسمى منهاج الكرامة في معرفة الإمامة فرأيته قد أجاد في الرد على ابن المطهر لكنه صرح باعتقاده حوادث لا مبدأ لأولها وأنها قائمة بذات الباري تعالى فنظمت في ذلك في الشهر المذكور إن الروافض قوم لا خلاق لهم من أجهل الناس في علم وأكذبه والناس في غنية عن رد إفكهم لهجنة الرفض واستقباح مذهبه وابن المطهر لم تطهز خلائقه داع إلى الرفض غال في تعصبه لقد تقول في الصحب الكرام ولم يستح مما افتراه غير منجبه

Sayfa 292