166

Seçkin İnciler: Halep Tarihi'nin Tamamlanması

الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب

Türler

الجبل سلم عليه ورسم بتوجهه إلى المنزل الذي أعده له وتوجه صحبته جماعة من أمراء الدولة الشريفة ورتب له جميع ما يحتاج إليه من الكلف اليومية والشهرية والسنوية على أكمل ما يكون وكان يوم دخوله ونزول السلطان لملتقاه يوما مشهودا واستمر مقيما على أحسن حال وأنعم بال إلى أن توجه السلطان بالعساكر المنصورة إلى جهة الشام وحلب فاستصحبه معه واستمر على ما هو عليه إلى أن عاد السلطان من حلب إلى دمشق فكتب له عهد شريف من السلطان الملك الظاهر وألبس تشريفا شريفا وعاد إلى بغداد سنة ست وتسعين مكرما محترما معظما مرعيا على عادة أمثاله من الملوك ثم إن أحمد بن أويس ساءت سيرته وقتل جماعة من الأمراء فوثب عليه الباقون فأخرجوه وكاتبوا تمرلنك بشيراز ليتسلمها فتسلمها وهرب أحمد بن أويس إلى قرا يوسف التركماني بالموصل فسار معه إلى بغداد فالتقى به أهل بغداد فكسروه واستمر هو وقرا يوسف منهزمين نحو الشام وقطعا الفرات ومعهما جمع كثير من عسكر بغداد والتركمان ونزلا بالساجور بالقرب من حلب فخرج إليهم الأمير دمرداش الخاسكي نائب حلب المحروسة ونائب حماة الأمير دقماق ونائب البيرة وقلعة الروم والتقوا على الساجور وكانت وقعة فظيعة واشتد بينهم القتال فحمل قرا يوسف بمن معه من جماعته على العساكر الحلبية حملة رجل واحد فانكسر العسكر الحلبي وهزموا وتفرقوا وشلحوا وقتل جمع من العسكر وأسر بعض الأمراء منهم دقماق نائب حماة وذلك في ثاني عشرين شوال سنة اثنتين وثمانمائة وأجفل بلاد النقرة بأسرها

Sayfa 223