Seçkin İnciler: Halep Tarihi'nin Tamamlanması
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
Türler
إحدى وخمسين وثلاثمائة لجأ من لجأ إلى القلعة وستروها بالبرادع فعصمتهم من العدو وزحف ابن أخت الملكعليها فألقي عليه حجر فقتله ورحل الدمتتى عنها فاهتم الملوك بعد ذلك بعمارة القلعة وتحصينها وعصى فيها فتح القلعي على مولاه مرتضى الدولة لؤلؤ ثم سلم ذلك إلى نواب الحاكم فعصى فيها عزيز الدولة فات على الحاكم وقتل بالمركز وكان قصره الذي ينسب إليه خانقاه القصر متصلا بالقلعة والحمام المعروفبحمام القصر إلى جانبه فخرب القصر بعد ذلك تحصينا للقلعة وصار الخندق موضعه وكان هذا الحمام داثرا في أيام الملك الظاهر غازي فهدمه الملك الظاهر رحمه الله وجعله مطبخا له ولما قتل عزيز الدولة صار الظاهر وولده المستنصر يوليان واليا بالقلعة وواليا بالمدينة خوفا أن يجري ما جرى من عزيز الدولة فلما ملك بنو مرداس سكنوا في القلعة وكذلك من جاء بعدهم من الملوك وحصنوها لا سيما الملك الظاهر غازي فإنه حصنها وحسنها وابتنى بها مصنعا كبيرا للماء ومخانن الغلة ورفع باب القلعة
Sayfa 60