131

Saklı Kitap Bilimlerinde Korunmuş İnci

الدر المصون

Araştırmacı

الدكتور أحمد محمد الخراط

Yayıncı

دار القلم

Yayın Yeri

دمشق

سيبويه منع: «ألا ماءَ ولو باردا»، وإنْ تقدَّم ما يدل على الموصوف، وأجاز: ألا ماءَ ولو باردًا لأنه نَصْبٌ على الحال. و«ما» مصدريةٌ في محلِّ جر بالكاف، و«آمَنَ الناسُ» صلتُها. واعلم أن «ما» المصدريةَ تُوصَلُ بالماضي أو المضارعِ المتصرِّف، وقد شَذَّ وصلُها بغيرِ المتصرِّف في قوله: ١٩١ -. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... بما لَسْتُما أهلَ الخيانةِ والغَدْرِ وهل تُوصل بالجمل الاسمية؟ خلافٌ، واستُدِلَّ على جوازه، بقوله: ١٩٢ - واصِلْ خليلَك ما التواصلُ مُمْكِنٌ ... فلأَنْتَ أو هُو عن قليلٍ ذاهبُ وقول الآخر: ١٩ - ٣- أحلامُكم لِسَقامِ الجَهْل شافيةٌ ... كما دماؤُكُمُ تَشْفي من الكَلَب وقول الآخر: ١٩ - ٤- فإنَّ الحُمْرَ من شرِّ المَطايا ... كما الحَبِطاتُ شَرُّ بني تميمِ إلا أنَّ ذلك يكثُر فيها إذا أَفْهَمَتِ الزمانِ كقوله: «واصلْ خليلَك.

1 / 142