Eşsiz İnci ve Esas Nokta

İbn Eymür el-Müstakimî d. 710 AH
75

Eşsiz İnci ve Esas Nokta

الدر الفريد وبيت القصيد

Araştırmacı

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= سَامِ بن نُوْحٍ وَهُوَ صَرِيْحُ وَلَدِ نُوْحٍ ﵇ وَالمَدْعُوُّ قَاسِمَ الأَرْضِ. وَأَمَّا قَحْطَانُ فَهُوَ ابنُ عَابِرَ بن شَالِخَ، واسْمُهُ يَقْطُنُ وَحَكَى أَحْمَدُ بنُ الحَبَاب الحِمْيَرِيّ عَنْ ابن أَبِي أُوَيْسٍ أَنَّهُ قَالَ اسْمُ قَحْطَانَ مُهَرَّمٌ. وَقَالَ مُحَمَّد بن السَّائبِ الكَلْبِيّ لَمْ يَزَل أَهْلُ اليَمَنِ وَأَهْلُ العِلْمِ بِالنَّسَبِ يُنْسِبُونَ قَحْطَانَ إِلَى إِسْمَاعِيْلَ بن إبْرَاهِيْمَ ﵉ فَيَقُوْلُوْنَ قَحْطَانُ بن الهُمَيْسَع بن تَيْمَن بن بِنْتِ إِسْمَاعِيْلَ ﵇ حَتَّى كَانَ آخِرُ سُلْطَانِ بَنِي أُمَيَّةَ فَنَسَبَهُ قَوْمٌ مِنَ اليَمَنِ إِلَى غَيْرِ إِسْمَاعِيْلَ ﵇ وَقَالُوا هُوَ قَحْطَان بن عَابِرَ. وَسُئِلَ وَهَبُ بنُ مُنَبِّهِ بنِ كَامِلٍ اليَمَانِيّ عَنْ هُوْد بنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ رِيَاحِ بن الخلُوْدِ بن عَادِ بن عَوَص بن أَرَمَ بن سَامِ بن نُوْحِ ﵇ أَهُوُ كَانَ أَبَا اليَمَنِ الَّذِي وَلَدَهُمْ؟ قَالَ لَا وَلَكِنَّهُ أخو اليَمَنِ - التَّوْرِاةِ يُنْسَبُ إِلَى نُوْع ﵇ فَلَمَّا كَانَتِ العَصَبيِيَّةُ بَيْنَ العَرَبِ وَفَخَرَتْ مُضَرُ بِأَبِيْهَا إسْمَاعِيْلَ ﵇ ادَّعَتِ اليَمَنُ هُوْدًا ﵇ أَبًا لِيَكُوْنَ لَهُمْ وَالِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ ﵈. وَقَالَ أَبُو عَلِيّ بن رَسْتَةَ فِي أَعْلَاقِهِ النَّفْسِيَّةِ: كَانَ يَعْرَبُ بنُ قَحْطَانَ صَارَ إِلَى اليَمَنِ فِي ولدِهِ فَأَقَامَ بِهَا ويقال أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ نَطَقَ بِالعَرَبِيَّةِ وَأَوَّلُ مَنْ حَيَّاهُ وُلدهُ تَحِيَّةَ المُلُوْكِ أَبَيْتَ اللَّعْنَ وَأَنْعم صَبَاحًا وَاليَمَنُ كُلّهَا مِنْ وُلدِهِ وَوُلِدَ لِيَعْرُبٍ يَشْجَبُ بن يَعْرُبَ وَوُلِدَ لِيَشْجُبَ سَبَأ بن يَشْجُبَ وَكَانَتِ المُلُوْكُ مِنْ وَلدِهِ ويقال أَنَّهُ سُمِّيَ سَبَأً لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَبَا السَّبْيَ مِنْ وُلْدِ قَحْطَانَ فَأَوَلُ المُلُوْكِ مِنْ وُلْدِهِ حُمْيَرُ بن سَبَأَ مَلِكَ حَتَّى مَاتَ هَرَمًا وَلَمْ يَزَلْ المُلْكُ فِي وَلَدِ حِمْيَرَ لَا يَعْدُو وَملْكُهُمُ اليَمَنَ، ولا يَغْزُو أَحَدٌ مِنْهُمُ حَتَّى مَضَتْ قُرُوْنٍ وَصَار الملكُ إِلَى الحَارَثِ الرَّائشُ وَإِنَّمَا سُمِّيَ رَائِشًا لأَنَّهُ أدْخلَ إِلَى اليَمَنِ الغَنَائِمَ وَالأمْوَالَ وَالسَّبْيَ فَرَاغَى النَّاسَ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مِنْ مُلُوْكِ اليَمَنِ وَفَتَحَ وَسَبَى وَغَنِمَ وَقَدْ ذَكَرَ هَذَا الحَارَثُ الرَّائشُ نَبيَّنَا مُحَمَّدًا ﷺ فِي شِعْرٍ لهُ وّذَكَر فِيْهِ مَنْ يَمْلِكُ مِنْهُمْ وَمِنْ غِيْرِهِمْ فَقَالَ (١): _________ (١) البيتان للرائش في المعارف لابن قتيبة ص ٦٢٧. =

1 / 77