40

Eşsiz İnci ve Esas Nokta

الدر الفريد وبيت القصيد

Araştırmacı

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

-٢٨ -
كَاتِبهُ عَفا اللَّهُ عنهُ: [من الخفيف]
ضاعَ واللَّهِ في الشَبيبَةِ عُمرِي ... وَكَذا الشَيبُ إن غَفلتُ يَضِيعُ
إِنَّ ما قَدْ بَقِي عَزِيْزٌ فَبَادِرْ ... واغْتَنِمْ وَقْتَهُ بِما تَسْتَطِيْعُ
(٤/ ٣٧)
-٢٩ -
كَاتبهُ (عفا اللَّه عنه):
ما لِي أرَى حادِثَاتِ الدَّهْرِ قَدْ جَمَعَتْ ... عَلَيَّ عِبْئَيِن سُوءَ الكَيْلِ والحشَفا
ألِي تُرَوِّعُ قَدْ جَاءَتْ بِمُعْظَمِها ... كَمْ حادِثٍ جَلَّ لَمَّا حَلَّ وانْصَرَفا
كَأنَّنِي ما حَلَبْتُ الدَّهْرَ أشْطُرَهُ ... وَلا وَقَفْتُ عَلَى آثارِ مَنْ سَلَفا
عِنْدِي لِرَيْبِ زَمانِي خَمْسَةٌ عَجَبٌ ... فَلا أخَافُ إِذا ما حَافَ أو جَنَفا
حَزمٌ وَعَزمٌ وَصَبرٌ ثُمَّ تَجرِبَةٌ ... وَهِمَّةٌ تَعشَقُ العَليَاءَ والشَرَفَا
حَاشَايَ أشْكُو إلَى خَلْقٍ فَأُشْمِتُهُ ... ما في الأنَامِ صَدِيْقٌ إنْ وَفَيْتَ وَفَى
خُلقُ الصَّدِيْقِ لِخُلْقِ الدَّهْرِ مُتَّبعٌ ... إِذا صَفا لَكَ صَافَى أَو جَفَاكَ جَفَا
هَلْ هَذِهِ الدَّارُ إلَّا مِثْلُ ما وُصِفَتْ ... هَشِيْمُ نَبْتٍ ذَرَاهُ عَاصِفٌ عَصَفا
أو كَالغَمامِ يُرَجِّي النَّاسُ رِيقهُ ... لَمَّا تَمَكَّنَ أَجْلا الغَيْمُ وانْكَشَفا
حَسْبُ الفَتَى ذكرُهُ للمَوتِ مَوْعِظَة ... إِذا أرَادَ اعْتِبارًا حَسْبُهُ وَكَفَى
(٣/ ٢٢١)
-٣٠ -
قِيلَ: لَمَّا أَرَادَ إِبْراهِيْمُ بنُ المُدَبِّرِ الإصْعَادَ إِلَى بَغْدادَ وَقَفَ بِهِ بَعْضُ عُقَلَاءِ المَجانِينِ فَقالَ لَهُ: أَيُّها الرَّئِيْسُ قَدْ حَضَرَني شَيْءٌ مِنَ الشِّعْرِ. فَقالَ: هاتِ. فَأَنْشَأَ يَقُوْلُ:

1 / 41