134

Eşsiz İnci ve Esas Nokta

الدر الفريد وبيت القصيد

Araştırmacı

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

يُعَرِّضُ بِأنَّهُ قَدْ يَجُوْزُ أَنْ يُدْرِكَ هُوَ مَا يُحَاوِلُهُ. قَالَ الرَّشِيْدُ: فَاتَتْكَ وَاللَّهِ السَّوَابِقُ وَجِيْبَ كيْتًا ذَا رَوَايِلَ أرْبَعِ (١).

(١) أَسْمَاءُ خَيْلُ الحَلْبَةِ عَشْرَةٌ، لأنَّهُمْ كَانُوا يُرْسِلُوْنَهَا عَشْرَةً عَشْرَةً فَسُمِىَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا بِاسْمٍ: فالأَوَّلُ: مِنْهَا السَّابِقُ وَهُوَ المُجَلِيُّ لأنَّهُ كَانَ يُجَلِّي عَنْ صَاحِبِهِ. والثَّانِي: المُصَلِّي لأَنَّهُ يَدَعُ جَحْفَلَتَهُ على صِلَا السَّابِقِ. وَالثَّالِثُ: المَسْلِيِّ لأنَّهُ يُسَلِّيْهِ. وَالرَابِعُ: التَّالِي. وَالخَامِسُ: المُرْتَاحُ. وَالسَّادِسُ: الحَظِيُّ. وَالسَّابِعُ: العَاطِفُ. وَالثَّامِنُ: المُؤَمَّلُ. وَالتَّاسِعُ: اللَّطِيْمُ لأنَّهُ يَلْطِمُ عَنِ الحجْرَةِ. وَالعَاشِرُ: السُّكَّيْتُ لأنَّهُ يَعْلُوْهُ تَخَشُّعٌ وَسُكُوْتٌ، وَيُقَالُ سِكِّيْتُ مُشَدَّدَ الكَافِ. وَالفسْكِلُ الَّذِي يَجيْءُ آخر الخَيْلِ فِي الحَلَبَةِ. وَيُقَالُ لِلْخَيْلِ الَّتِي تجعَلُ فِي صُدُوْرِ الخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ المِقْبَضُ وَالمِقوسُ. وَقِيْلَ فِي أَسْمَاءِ خَيْلِ الحَلَبَةِ إِنَّ: أَوَّلَهَا المُجْلِي ثُمَّ المُصلِّي ثُمَّ المُسَلِّي ثُمَّ العَاطِفُ ثُمَّ المُرتَاحُ =

1 / 136