Durar Al-Sumoot Feema Lil-Wudu Min Al-Shuroot
درر السموط فيما للوضوء من الشروط
Araştırmacı
عبد الرؤوف بن محمد بنِ أَحْمَدُ الكمالي
Yayıncı
دار البشائر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1429 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Şafii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Durar Al-Sumoot Feema Lil-Wudu Min Al-Shuroot
Nur al-Din Abu al-Hasan, known as al-Samhudi d. 911 AHدرر السموط فيما للوضوء من الشروط
Araştırmacı
عبد الرؤوف بن محمد بنِ أَحْمَدُ الكمالي
Yayıncı
دار البشائر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1429 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
قرّرناه من التسوية بين الوضوء والصلاة، وهو ظاهر؛ لأنّ هذا الشرط راجع في الحقيقة للنية، كما أشار إليه شيخنا شيخ الإِسلام فقيه العصر الشرف المُنَاوي(١)، تغمَّده الله برحمته، والله تعالى أعلم.
وهو معنى استصحاب النية حكماً، وإنْ أرجعه شيخنا المُنَاوي إلى شروط النية أيضاً.
فلو نوى قطع الطهارة في أثنائها، لم يبطل ما مضى من طهارته في الأصح؛ كما لو عزبت نيته ونوى التبرّد في أثناء طهارته؛ فإنّ النية تنقطع
(١) هو: جَدُّ الشيخ عبد الرؤوف المُنَاوي شارح ((الجامع الصغير)).
وهو: قاضي القضاة شرف الدين أبو زكريا يحيى بن محمد بن محمد بن محمد المُنَاوي المصري الشافعي. قال السيوطي في ((حسن المحاضرة)) (٢٥٣/١، ٢٥٤): «هو شيخنا شيخ الإسلام. وُلِد سنة ثمان وتسعين وسبعمائة، ولازم الشيخَ وَلِيَّ الدِّينِ العراقي ... وتصدّر للإِقراء والإِفتاء، وتخرَّج به الأعيان ... وله تصانيف، منها: ((شرح مختصر المزَني)) اهـ. توفي سنة (٨٧١هـ).
وانظر - أيضاً -: ((الضوء اللامع)) (٢٥٤/١٠ - ٢٥٧)، حيث قال فيه - بعد أن ذكر اشتهاره بالفقه، وأنه قرأ عليه هو الكثير -: ((وبالجملة، فكان من محاسن الدهر، ديناً وصلاحاً وتعبداً، واقتفاءً للسُنَّة، وتواضعاً وكرماً وبذلاً، وتودُّداً، وحالاً وقالاً، مع الشهامة والتوجه للفقراء والرغبة في البذل لهم وللطلبة فوق طاقته بحيث يستدين لذلك ويتصدق بعمامته التي يكون جالساً بها وبثوبه وبنحو ذلك، مما شاهدت الكثير منه)) اهـ.
37