الأمر الأول: فهم الإسلام فهمًا عميقًا
هناك ثمة أسس لا بد من الرجوع إليها.
أمة الإسلام في حاجة أولًا إلى أن تفهم هذا الإسلام فهمًا عميقًا، إن كثيرًا من المسلمين يفهمون هذا الدين أنه ليس إلا صلاة، وإعفاء لحية، وتقصير ثوب، هذا والله من الجهل، فهؤلاء لم يعرفوا العقيدة حق المعرفة، إن الفهم الصحيح أن نتمثل قول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام:١٦٢] فكل شيء في هذه الحياة الدنيا يجب أن يكون مرتبطًا بعقيدتنا، أن نستشعر بمعية الله لنا، بمراقبة الله لنا، بأننا مع الله إذا استقمنا على طاعته، وبأن الله معنا إذا تمسكنا بشرعه.
1 / 34