التوجه من المروة إلى الصفا
الأمر السادس والعشرون: ينزل مرة أخرى، ثم يفعل بعد ذلك على الصفا مثلما فعلَ على المروة، حتى يُنهي سبعة أشواط، ذَهابُه شوط ورجوعُه شوط.
إن بعض الناس من جهلهم يسعون أربعة عشر شوطًا! وهذا من الخطأ، فإن هؤلاء يشقون على أنفسهم، ويقولون: إن الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى ذهب إلى أن السعي بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطًا.
فقال بعض العلماء: لو سعى ابن حزم ما قال هذا القول؛ لأن فيه تعبًا ومشقة.
فننبه على هذه المسألة.