234

Gizli Kalmış İnciler

الدرر الكامنة في أعيان الماءة الثامنة

Yayıncı

دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن

Baskı Numarası

الثانية (١٣٩٢ هـ = ١٩٧٢ م)

Yayın Yılı

٠٠٠٠

Yayın Yeri

الهند

قصبتها فحاصرها وَرَمَاهُمْ بالمنجنيق ثمَّ عَاد أَبُو الْحسن وَجمع العساكر وقصدهم ففر أَبُو الْعَبَّاس إِلَى الْعَرَب وَدخل أَبُو الْحسن تونس ثمَّ وَقع بَين أبي الْعَبَّاس وَبَين الْعَرَب فاختل أمره وفر فَقبض عَلَيْهِ وأودع فِي مركب الْبَحْر إِلَى بجاية ثمَّ إِلَى فاس ثمَّ أطلق وَأحسن إِلَيْهِ وَإِلَى تلمسان ثمَّ دخل غرناطة فَأَقَامَ فِي ظلّ ملكهَا وأعدها وطنًا وَتزَوج وَولد لَهُ ثمَّ كَاتبه بعض الْعَرَب من أفريقية فأصغى إِلَى داعيهم وَلحق ببلنسية وَذَلِكَ فِي سنة ٧٥٣ فَلم يحصل لَهُ مَقْصُود فَرجع إِلَى غرناطة وَأقَام بهَا إِلَى أَن مَاتَ بِمَدِينَة فاس وافدًا إِلَى ملكهَا أبي سَالم إِبْرَاهِيم بن أبي الْحسن وَذَلِكَ فِي سنة ٧٦٢
٥١٣ - أَحْمد بن عُثْمَان بن أبي الرَّجَاء بن أبي الزهر بن أبي الْقَاسِم التنوخي الْمَعْرُوف بِابْن السلعوس الدِّمَشْقِي أَخُو الْوَزير شمس الدّين ... وَكَانَ أديبًا فَاضلا لم يدْخل فِي شَيْء مِمَّا دخل فِيهِ أَخُوهُ بل كَانَ ينصحه ويحذره حَتَّى كتب إِلَيْهِ من دمشق تَنْبِيها
(تَنْبِيه يَا وَزِير الْوَقْت وَاعْلَم ... بأنك قد وطِئت على الأفاعي)

1 / 234