45

Hikmetlerin İncileri

درر الحكم

Yayıncı

دار الصحابة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Yayın Yeri

طنطا

أكرمها، وأن أبغضها لم يظْلمهْا. قال المغيرةُ: ما خُدعْتُ كمنا خدعنى غلامٌ من بنى الحارث، فإني ذكرت له امرأة فقال: لا تردها؛ فإني رأيت رجلًا يُقَبَّلُهَا، وذهب فتزوج بها، فقلت له في ذلك، فقال: رأيتُ أباها يقبَّلُها. قيل: لما ظَفرِ "قتيبةُ" بابنة "يزدجرد" تزوج بها وقال لنُدمائهِ: إن ولدها يكون هجينًا، فقالوا: نعم من قِبَلِ الأب. قال "معاوية" لعقيل بن أبي طالب: إن فيكم لشَبَقًا يا بنى هاشم، فقال: أجل، هو منَّا في الرجال ومنكم في النساء. إنَّما الدُّنْيا طعلمٌ مدَامٌ وغُلامٌ فإن فاتَكَ هذا فعلى الدُّنيا السَّلامُ قيل لأبي مسلم صاحب الدولة: لم قَدَّمْتَ الغلام على الجارية؟ فقال: لأنعُ في الطريق رفيقٌ، وفي الإخوان نديمٌ. [قال] الحسن بن هانئ: قال الوشاةُ: بَدَتْ في الخدَّ لحيتُهُ فقلتُ: لا تكثْر وما ذاك عائبه الحُسْنُ على ما كُنْتُ أًعْهدُهُ والشَّعْرُ حرْزٌ له ممَّنْ يطالبهُ وصار من كان يَلْحَى في محَّبته إن سئُلَ عَنَّى وعنْهُ قال: صاحبُهُ لا شيء أنفع للإنسان من المعرفة بقدر ما عنْدَهُ من الفَضْل وحسن الاجتهاد في طلب ما هو مُسْتَحقّ له.

1 / 62