Nadir Boncuklar: Faydalı Kişilerin Biyografileri Üzerine
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
Türler
============================================================
ابن عجلان أن يسأل أباه في السماح له بربع آخر من المتحصل، وحملهم على ذلك الحنق من عجلان من أجل تقصيره في حقهم، فامتنع عن موافقة أحمد على ذلك، وهم بمبايتته، ثم لم يجد بدا من إجابته، فصار لأحمد نصف المتحصل ولأبيه مثله، ولكل منهما نواب تقبض ما يخصه، فقوي جانب أحمد وتقل على أبيه، فأخذ في التذبير عليه، وكتب إلى اننه محمد بن عجلان بأن يشغب بأضهاره من بني حسن على آخيه أحمد، وأن يأخذ من خيوله ما شاء ويمضي إلى نخلة، فيأخذ منها ذروعا ومالا، فورد ذلك على محمد وهو في لهو مع أصدقاء أخيه، فأوقفهم على المكتوب به إليه، فشغلوه وبعثوا بالكتاب إلى أحمد، فبادر إلى آبيه في جمع كبير، وعتبه على ما كان منه، فاعتذر له وأرضاه بترك إمرة مكة له على آن يحمل له مبلغ ثلاث مئة ألف درهم؛ فلما أتاه المال ندم وهم بالنكث، فلم يجد إليه سبيلا، وآل الأمر إلى أن أقر أحمد اسم أبيه في الدعاء له على المنبر وفوق زمزم، وأن يترك له بعض الوسوم المالية، وكتب بينهما بذلك إشهاد خمل إلى مضر، فأقر السلطان أحمد بمفرده، وذلك في سنة أربع وسبعين.0 فاستمر على ذلك حتى آشرك معه ابنه محمد بن أحمد بن عجلان في سنة ثمانين، وقام بالأمر كله، ولم يجعل لولده سوى مجرد الاسم فقط . وكان الشريف آحمد لما مات أبوه عجلان خرج من مكة إلى جهة ينبع، فبلغه آن بني عمه أولاد ثقبة قد خالفوا عليه، وانضم معهم بعض ذوي عبدالكريم، ومضوا نحو تخلة، فرجع ونزل نخلة اليمامة، وبعث الخيل في طلبهم، فطرقوهم واستنقذوا منهم سليمان بن راشد أحد التجار وابنه حسب الله، ونجا القوم منهم، فدخل أحمد مكة، فعاد بنو عمه إلى تخلة في جمع وافر، فسرح أحمد إليهم عسكره، ففر بنو ثقبة بحشاشتهم وقبض على جماعاتهم وأتوا بهم إلى أحمد، فلحق المنهزمون بالقاهرة، وقد قتل السلطان الملك الأشرف شعبان (بن خسين)، وشكوا على أحمد، فكتب إليه بملاطفتهم، وأن يصرف لهم في كل سنة مبلغ
Sayfa 323