Nadir Boncuklar: Faydalı Kişilerin Biyografileri Üzerine
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
Türler
============================================================
سنة أربع وستين، وأعيد إلى وظائفه المذكورة، ثم أضيف إليه قضاء العسكر في ثالث عشري جمادى الآخرة سنة ست وستين عوضا عن قاضي القضاة بهاء الدين أبي البقاء: ثم توجه إلى الحج، وجاور بمكة فتوفي بها في ليلة الخميس سابع شهر رجب سنه ثلاث وسبعين وسبع مثة عن ست وخمسين سنه.
وكان إماما عالما بالفقه والأصلين والعربية والمعاني والبيان، بارعا في الأدب. وله كتاب "شرح الحاوي" في الففه، وكتاب "شرح مختصر ابن الحاجب" في أصول الفقه ولاديوان خطب"، وكتاب لاشرح تلخيص المفتاح" في المعاني والبيان.
واتفق أنه كان ممن جاور بمكة الشيخ برهان الدين إبراهيم الابناسي، ونزل برباط ربيع، فمرض في أثناء الشنة مرضا أشفى منه علي المؤت، فبعث الشيخ بهاء الدين الشبكي قاصدا من مكة إلى القاهرة يسأل في وظائف الأبناسي أن تستقر باسمه، وقد غلب على ظنه أنه لا يعيش من هذا المرض، ثم دخل عليه بعد ذلك بأيام يعوده فإذا به قد تناقص مرضه، فتحادثا ساعة، وكان تجاههما نعش قد جدد عمله ليوضع في قال للأبناسي: يقول؟
فقال إنه يقول: انظر إلي بعقلك أنا المعد لمثلك أنا سرير المنايا كم سار مثلي بمثلك ثم أخذ يحسن للأبناسي أن يتوجه وإياه إلى المدينة النبوية، فاعتل بما به من المرض، فما زال به حتى أذعن، وخرجا من مكة في رفقة على طريق الماشي، ووصلا إلى المدينة التبويه، ثم سارا منها عائدين إلى مكة ركبانا فلما نزلا الجحفة، حم الشبكي فقدم مكة وقد اشتد به مرضه
Sayfa 254