234

Saray Bebeği ve Dönemin İnsanları

دمية القصر وعصرة أهل العصر

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٤ هـ

Yayın Yeri

بيروت

غاية، ولا لها في حسنها نهاية. وهذه أول قصيدة رقيت إلى السمع العالي بديار الشام، لا يزال مقرّطا بجواهر الكلام: أللعين بين البيض والسمر مسلك [١] ... إلى هودج واراه ريط «١» ممسّك؟ (طويل) يخفّ به شوك الأسنة والظّبى ... كما حفّ بالشمس الشعاع المشوّك معناه أن الشمس اذا صوّرت نقشت مشوّكة الأطراف: يزين سنام الأرحبيّ «٢» جماله ... كما زان صدر الخود ثدي [٢] مفلّك متى اكتنّ فيه» بيضة الخدر فرقت ... حواليه طير للقلوب فتشبك قوله: تشبك، أي تقع في الشبكة. وما أحسن ما لفّق بين البيضة والطير والشبكة، بألفاظ نظمتها [٣] ومعان [٤] جمعتها!: ومما يعنّي أنّه متستّر ... وكلّ الورى من عشقه متهتّك تمثّل لي منه من الحسن هيكل ... وضلّ [٥] به منّي [٦] من العشق مشرك

[١]- في ف ٣: مثلك. [٢]- في ف ١ ول ١: نهد. [٣]- في ف ١: تضمنتها. وفي ل ١: تضمنها. [٤]- في ب ٣ وف ١: معاني. [٥]- في با: مثل وفي ب ١: فضل. [٦]- في ب ٣ وف ١ ول ١: قلب.

1 / 250