Banyoya Girmek Çıkmak Gibi Değil
دخول الحمام مش زي خروجه
Türler
سنة 1282 هجرية أيام الخديو إسماعيل.
الملابس
ملابس أولاد البلد القاهرية في ذلك العهد جبة وقفطان وحزام وعمة ومركوب للعمدة، وجلابية صوف كالزعبوط ولبدة لعويلي، وطرحة وشبشب وجلابية وحزام لزينب. •••
مثلها لأول مرة في أكتوبر سنة 1916م جوق الأستاذ عزيز عيد بتياترو ألابيه دي روز بمصر.
المنظر: رحبة حمام بلدي في بولاق
يزاح الستار عن رحبة حمام بلدي في بولاق، والوقت في الصباح قبل شروق الشمس، فالمكان معتم ولكنهم يبددون عتمته بثلاثة قناديل ضعيفة النور؛ اثنان منها مدليان من عقد بابين فيه وثالث بجوار المعلم صاحب الحمام، وفي أعلى الحمام دوين السقف حبال مشدودة من طرفي المكان الأيمن إلى طرفه المقابل نشرت عليها فوط وبشاكير مخططة بمختلف الألوان.
والرحبة مستطيلة باستطالة المرزح، ولكن لا يرى من زوايا هذا المستطيل إلا زاويتان؛ يمنى ويسرى على جانبي الواجهة، واليمين فتحة هي منتهى سرداب طويل وارد من الخارج ذات عقد مقوس يتدلى منه أحد قناديل الزيت الضعيفة النور، واليسرى فتحة باب له عقد كذلك ويتدلى منه القنديل الثاني، وهذه الفتحة هي مبتدأ سرداب آخر يضرب إلى الخلاوي والمغاطس.
أما ما يقابل المشاهد من هذا المستطيل فجدار مبني، وفيه باب صغير هو باب بيت صاحب الحمام، وشباك من الشيش يرفع ويحط، وتحت هذه النافذة من الخارج، أي في الواجهة، دكة من الخشب مفروشة بقطعة من البساط المعروف وعلى جانبها مسندان صغيران من القطن. ويرى بعد هذه الدكة على الأرض شيء مغطى ببطانية من رأسه إلى قدمه هو أحد أشخاص هذه الرواية المدعو «النشاشقي» صبي الحمامي؛ ليس عنده في ذلك الوقت عمل فجلس وتغطى فنام.
وأما جانبا المستطيل فالأيمن (بالنسبة للمشاهد) مصطبة جلس على بعضها المعلم أبو الحسن صاحب الحمام، وفي يده الجوزة يدخن وهو يفكر، وأمامه صندوق بطول نصف ذراع هو صندوق الأمانات، وهو لقدمه مسود ولا سيما في ظلمة المكان، ويصعد للمصطبة بدرجتين من الحجر. وأما الجانب الآخر، أي الأيسر، فمشغول بمقاصير للزبائن على مصطبة غير عالية، بعضها بابه مغطى بأستار، والبعض أزيحت عنه فرئيت من ورائه طراحات (شلت) ومساند، وأما أرضية الحمام فمن البلاط الحجري اللامع، وترى فيها عند مصعد المقاصير أزواج من القباقيب، وإذا تأمل الناظر على يمين أبو الحسن الحمامي وجد غابة صفراء طويلة هي التي ينشر بها الفوط على الحبال أو يعزلها عنه.
دخول الحمام مش زي خروجه
Bilinmeyen sayfa