مولاك أكرم من تميم كلها
أهل الفعال، ومن قريش المشعر!
فارجع إلى مولاك غير مدافع
سبحان مولاك الأجل الأكبر!
بل كان يدعو الموالي إلى نبذ ولائهم للعرب، فيروي الأغاني: أن رجلا من بنى شريف، قال لبشار : «يا بشار، قد أفسدت علينا موالينا تدعوهم إلى الانتفاء منا، وترغبهم في الرجوع إلى أصولهم، وترك الولاء وأنت غير زاكي الفرع، ولا معروف الأصل! فقال له بشار: والله لأصلي أكرم من الذهب، ولفرعي أزكى من عمل الأبرار، وما في الأرض كلب يود أن نسبك له بنسبه.»
61
وقال له عربي: ما للموالي والشعر؟ فقال يهجو العرب:
أحين كسيت - بعد العري - خزا،
ونادمت الكرام على العقار؟
تفاخر يا ابن راعية وراع
Bilinmeyen sayfa