حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «الْمَنْحَرُ بِمَكَّةَ وَلَكِنَّهَا نُزِّهَتْ عَنِ الدِّمَاءِ» قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَيْنَ تَنْحَرُ أَنْتَ؟ قَالَ: فِي رَحْلِي
وَأَخْبَرَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حَجَّاجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَنْحَرُ هَدْيِي فِي أَعْلَى مَكَّةَ، أَوْ فِي أَسْفَلِهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ بِالْأَبْطُحِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قُلْتُ فِي بَيْتِي؟ قَالَ: «نَعَمْ»
وَأَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَحَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ﷺ ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ؟ قَالَ: «ارْمِ وَلَا حَرَجَ»، وَقَالَ رَجُلٌ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ؟ قَالَ: «ارْمِ وَلَا حَرَجَ»، وَقَالَ رَجُلٌ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ؟ قَالَ: «فَاذْبَحْ وَلَا حَرَجَ»، وَقَالَ رَجُلٌ: أَفَضْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ، قَالَ: «فَارْمِ وَلَا حَرَجَ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَدَّمَ شَيْئًا مِنْ حَجِّهِ مَكَانَ شَيْءٍ فَلَا حَرَجَ»
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: عَلَى أَنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ رَوَى، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ فِي الْحَجِّ إِلَّا قَالَ: «لَا حَرَجَ» إِلَّا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ، قَالَ: إِنْ كَانَ مَا يَرْوِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ حَقًّا فَهُوَ، قُلْتُ لَهُ: مَاذَا قَالَ؟ قَالَ: ذَكَرَ كَلَامًا، قُلْتُ لَهُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: كَذَّابٌ، قَالَ أَبِي: فَقَالَ: ضَاعَ كِتَابُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسٍ فَكَانَ يُحَدِّثُهُمْ مِنْ حِفْظِهِ
وَأَخْبَرَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حَجَّاجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَنْحَرُ هَدْيِي فِي أَعْلَى مَكَّةَ، أَوْ فِي أَسْفَلِهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ بِالْأَبْطُحِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قُلْتُ فِي بَيْتِي؟ قَالَ: «نَعَمْ»
وَأَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَحَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ﷺ ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ؟ قَالَ: «ارْمِ وَلَا حَرَجَ»، وَقَالَ رَجُلٌ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ؟ قَالَ: «ارْمِ وَلَا حَرَجَ»، وَقَالَ رَجُلٌ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ؟ قَالَ: «فَاذْبَحْ وَلَا حَرَجَ»، وَقَالَ رَجُلٌ: أَفَضْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ، قَالَ: «فَارْمِ وَلَا حَرَجَ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَدَّمَ شَيْئًا مِنْ حَجِّهِ مَكَانَ شَيْءٍ فَلَا حَرَجَ»
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: عَلَى أَنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ رَوَى، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ فِي الْحَجِّ إِلَّا قَالَ: «لَا حَرَجَ» إِلَّا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ، قَالَ: إِنْ كَانَ مَا يَرْوِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ حَقًّا فَهُوَ، قُلْتُ لَهُ: مَاذَا قَالَ؟ قَالَ: ذَكَرَ كَلَامًا، قُلْتُ لَهُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: كَذَّابٌ، قَالَ أَبِي: فَقَالَ: ضَاعَ كِتَابُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسٍ فَكَانَ يُحَدِّثُهُمْ مِنْ حِفْظِهِ
1 / 20