74

Duâ

الدعاء

Soruşturmacı

د عبد العزيز بن سليمان بن إبراهيم البعيمي

Yayıncı

مكتبة الرشد

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

Yayın Yeri

الرياض

٨١ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «دَعَوَاتُ الْفَرَجِ: اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْأَلُكَ الْفَضْلَ وَالرَّحْمَةَ، أَنْتَ وَلِيُّهُمَا، لَا يَلِيهِمَا غَيْرُكَ، رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَعَافِنِي»
٨٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَكَانَ يَدْعُو بِدُعَاءٍ فِي صَلَاتِهِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، عَلِّمْنِي هَذَا الدُّعَاءَ، فَقَالَ: إِنْ أَنْتَ أَرَدْتَهُ، فَأْتِنِي فِي أَهْلِي. قَالَ: فَأَتَاهُ فِي أَهْلِهِ، فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ ⦗٢٥٨⦘ قُلِ: «اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَاقْبِضْنِي إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ الْوَفَاةَ خَيْرٌ لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَشْيَةَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرَدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ فِي وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ أَوْ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ» . ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، - كَأَنَّهُ يَرْفَعُهُنَّ - هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُنَّ، إِذَا وَضَعْتَ جَنْبَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ، وَنَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ، اللَّهُمَّ نَفْسِي خَلَقْتَهَا، لَكَ مَحْيَاهَا، وَلَكَ مَمَاتُهَا، فَإِنْ قَبَضْتَهَا فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَخَّرْتَهَا فَاحْفَظْهَا، بِحِفْظِ الْإِيمَانِ»

1 / 257