﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ ١.وها هي دعوة التوحيد التي يطلع بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقد تداعت آفات الشرك على المسلمين، حتى كادت تذهب بدينهم، وإذا هذه الدعوة المباركة تعيد المسلمين إلى الإسلام الحنيف، وإذا أنواره العلوية الساطعة تأتي على الشرك وأهله، وإذا الإيمان الحق يعمر القلوب، ويشرح الصدور، وإذا المسلمون على طريق مستقيم لقيادة ركب الإنسانية إلى الإيمان والخير والفلاح: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُور ِ﴾ ٢ صدق الله العظيم.
١ سورة آل عمران آية: ١١٠.
٢ سورة الحج آية: ٤١.