92

Diya

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Türler

الأنساع: السيور (¬1) ، والفنيق: الجمل (¬2) ، وليس ثم قول، إنما المعنى: لحق البطن بالظهر.

ووجه آخر: لما كان الشيء قد تقدم علمه تعالى فيه صار كأنه ماثل لديه، فجاز أن يقول له: كن، فيكون، والله أعلم.

وقال أبو الحسن (¬3) رحمه الله: /48/ الأمر قد يكون قولا وغير قول، فالقول ما أمر به من جميع أوامره، فهو أمر بالقول. وقد يكون قوله: {أمره} (¬4) هو إيتاء المراد؛ لأن قوله تعالى: {إنمآ أمره إذآ أراد شيئا} أنه يأتي كما أراد (¬5) {أن يقول له كن فيكون}، كما قال تعالى: {أتاهآ أمرنا ليلا أو نهارا} (¬6) ، فقد يكون غير قول، والخطاب إنما هو على ما يتعارف في اللغة التي نزل بها القرآن (¬7) .

Sayfa 96