وما أنا من رزء وإن جل ... جازع ... ولا بسرور بعد موتك ... فارح (¬1)
[وصف الله تعالى بالتعجب]
ولا يقال: إن الله تعالى عجب من كذا؛ لأن التعجب إنما يحدث ممن لم يعلم شيئا ثم علمه فعجب عند ذلك مما علم، والله عز وجل لم يزل عالما بالأشياء، فلا يجوز أن يعلم منها ما لم يكن علمه فيعجب منه.
وقد رويت أخبار كثيرة في تعجب الله عز وجل فسرها الأشعري (¬2) ، منها ما روي من قوله j: «ثلاثة تعجب الله إليهم: القوم إذا اصطفوا في الصلاة، والقوم إذا اصطفوا لقتال المشركين، ورجل يقوم إلى الصلاة في جوف الليل» (¬3) .
Sayfa 64