137

Diya

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Türler

/63/ فكيف إذا رأيت ديار ... قوم ... وجيران لنا كانوا ... كرام (¬1)

فألغى «كان» كما ترى، ولو استعملها لنصب كراما، فقول الله عز وجل: {وكان الله عزيزا حكيما} (¬2) هو في قول بعضهم على معنى الوجوب، وقول بعضهم على إلغاء «كان» لأنها صلة، فالمعنى: الله عزيز حكيم، ودخول «كان» وخروجها سواء، والله أعلم.

* مسألة [معنى قوله عز وجل: {ذق إنك أنت العزيز الكريم}]:

فإن قال: فما معنى قوله عز وجل: {ذق إنك أنت العزيز الكريم} (¬3) كيف جاز أن يمدحه وهو معذب؟ قيل له: ليس هذا بمدح إنما معناه ذق إنك أنت العزيز الكريم بزعمك. وعن ابن عباس أنه قال: نزلت هذا الآية في أبي جهل بن هشام، وذلك أنه قال: أنا أمنع أهل هذا الوادي وأعزه وأكرمه، يعني مكة، فأنزل الله عز وجل فيه هذه الآية، ويكون هذا القول لأبي جهل وهو في النار توبيخا له لا مدحا، والله أعلم.

* مسألة [معنى قوله عز وجل: {فبصرك اليوم حديد}]:

Sayfa 141